- يَالله ( يَبدو أني أصَبحتُ استخَدمها كَثيراً في الآونة الأخير ) .. هذه هي سَنةٌ أخرىِ تَجمعُ أطرافَ ثَوبها وَ تنويِ الرحَيل، إن العُمر يَنقصِ ، ونحنُ غائِصون حَتى أُنوفنا في هذه الحَياة. سَبقنا الكثيرٌ إلى المَوت، وهناك الكَثيرون فيِ الطريق : فالموت لا يَزال يَصطاد البَشرَ بصنارة القَدر. لا أحدَ يَعلمُ كَمية الأيامِ المُتبقيِة فيِ جِيوبه، لذا وجب أن نَستفيقِ ، أنَ نُدَركِ حَقيقةِ قصر الحياة ، وفِنائِها . يالله .. يالله . إنِ بِداخليِ آلافِ حَروفِ البِكاءِ، ملايين خَيبات الأملِ التيِ تَستوجبِ البِكاءِ. والهربَ الذيِ أرَتديه وأتفاخرُ به ، ... اقرأ المزيد

صَباح الخير يَا مدينتي الكَسولة ، صباح الخير يَا دنيا نوفَمبر. السَماءُ صافية ، إذا لا مَطر ! مؤخراً المَطر لا يسقُط إلى في دَفاتري ، أو يسقطُ ضحيةَ مُكر لامرأٍة لَعوب. لا يُهم الآن. قَد قررت أخيراً بأن أغترب ، وَ أترك أوطَاني للرحيل الذي سينهشُ من جسدها حتى يشبع ! لا أشعرُ بالإنتماء مطلقاً ، حتى إنتمائي للحياة زال ! إني مَيتةٌ في عالم الحَياة. كَما إني لَا أتلزمُ بشيء مطلقاً ، لا للحلم أو صديق .. ولا حتى للحب ... اقرأ المزيد

مذ قَررتُ نِسيانكَ فقَدتُ القُدرةَ على الكِتابهْ ، إما أن أبَحثَ عن آخر عِوضك ، أو أنَ أجدكَ : وأَكتبْ .

       أحببتُ خَمسً وَعشريِنَ مَرةْ ، وأَبحثُ عَن الحَبيبِ السَادسَ والعَشرينْ .
  لَا أحدَ يَقعُ فيِ الحبِ بإختيارهْ . هُو  رَسولْ ييَعثهُ الله فيِ الأنفسِ فَتؤمِن بهْ ، هُو زائِرٌ يَطرقِ البَابِ فيِ أيِ وقتْ ، حَتى بعد منتصِفْ الليلْ . وَلكنِ هَلِ الحبُ جَميلْ ؟ كَان سَؤالاً طَرحتُه أمَامَ صَديقاتيِ ، فَتفاوتتَ الإجاباتِ بينَ نَعم ولا ، وبينِ " جَميلٌ حَتى بِآلامه ". إذاً للحبُ آلامِ مَخاضِ و ولادةْ ، وأنتَ تَكونَ الأنثَى حَبلى بالحُبِ ، يَعنيِ بأنَ تتَحملَ آلامَ نُموهُ ... اقرأ المزيد

شُبَاطيةٌ خَرقاءِ ، تَبحثُ عن شَيءِ لَا تُؤِمنه ، تفَتشٌ فيِ قِصصِ الغُرباءِ ، وقِلوبِ الحَمقى . تَبحثُ عن الوَطن ! الوِطن الضَائِع فيِ حقائِبِ ، وقَطارات وَ محَطات إنتظارِ . الوطِن المِفقود فيِ قَطرة مَطرِ . وتَحدثُ مَصائِبِ فيِ بِحثها وَ ترَحلْ .

- فَاتنةٌ تَحملِ فيِ قَلبها مِئَةِ قَصةِ فيِ الحبُ لا تُنسى . أَحَبْتَ ، و أُحِبتَ ، وَأدعتِ الحبِ ! ويَحكى فيِ الحبُ أيضَاً ، أنَها دَخلتهُ عاقِلةِ ، وخرجت مِنه رَسمياً \" مختلهً عقلياً \" . الحب ليسَ جَميلْ .