الحَبيب السادس والعشرين
أحببتُ خَمسً وَعشريِنَ مَرةْ ،
وأَبحثُ عَن الحَبيبِ السَادسَ والعَشرينْ .
لَا أحدَ يَقعُ فيِ الحبِ بإختيارهْ .
هُو رَسولْ ييَعثهُ الله فيِ الأنفسِ فَتؤمِن بهْ ، هُو زائِرٌ يَطرقِ البَابِ فيِ أيِ وقتْ ، حَتى بعد منتصِفْ الليلْ . وَلكنِ هَلِ الحبُ جَميلْ ؟ كَان سَؤالاً طَرحتُه أمَامَ صَديقاتيِ ، فَتفاوتتَ الإجاباتِ بينَ نَعم ولا ، وبينِ " جَميلٌ حَتى بِآلامه ". إذاً للحبُ آلامِ مَخاضِ و ولادةْ ، وأنتَ تَكونَ الأنثَى حَبلى بالحُبِ ، يَعنيِ بأنَ تتَحملَ آلامَ نُموهُ فيِ أحشائها. والذّكيةْ فقطْ ، مَن تَستطيعْ إجِهاضهِ فيِ اللَحظة المِناسبة .
وأنَا كَغيريِ مِن النِساءِ ، أحببتْ . ولَكنِ مَراسيمَ حُبيِ وَطقوسهْ تَختلفْ . لَم تِقعنيِ إجابةَ صَديقاتيِ ، وأذكرِ لَيلةَ بأنَ هذا السُؤال سَرقَ النَومِ مِن أجفانيِ ، لِكن بِلا جَواب، فَحاولتِ البَحثْ عنَ جَوابِ السِؤالْ ، فَكانْ ذّنبيِ أنَ وقَعتُ فيِ الحبِ خَمسً وعَشرينْ مَرةْ ، طَوالْ عَشرِ سَنواتْ . ولمَ أجد للآنْ جَواباً لِسؤالْ المَرهقْ .
كَانْ الإنتقالِ بينَ الحبُ للحبِ الآخرِ مُرهق ، تَختلفُ الأسبابِ ، ولَكن الغايةَ واحدة . لَاتُفكَروا كَثيراً بِجوابِ السِؤالْ ، فَقطْ يَسحبكمْ إلى مَتاهاتَ لا خُروجِ لِهاْ .
فقَط أجيبواْ –بدون تَفكيرْ- : هَلْ الحبُ جَميلْ ؟
_البِدايةْ_
اضافة تعليق