احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

احزنِي كي نتساوى في العُمر !

 

 

 

 -

يَالله ( يَبدو أني أصَبحتُ استخَدمها كَثيراً في الآونة الأخير ) ..

هذه هي سَنةٌ أخرىِ تَجمعُ أطرافَ ثَوبها وَ تنويِ الرحَيل، إن العُمر يَنقصِ ، ونحنُ غائِصون حَتى أُنوفنا في هذه الحَياة.

سَبقنا الكثيرٌ إلى المَوت، وهناك الكَثيرون فيِ الطريق : فالموت لا يَزال يَصطاد البَشرَ بصنارة القَدر. لا أحدَ يَعلمُ كَمية الأيامِ المُتبقيِة فيِ جِيوبه، لذا وجب أن نَستفيقِ ، أنَ نُدَركِ حَقيقةِ قصر الحياة ، وفِنائِها .

يالله .. يالله .

إنِ بِداخليِ آلافِ حَروفِ البِكاءِ، ملايين خَيبات الأملِ التيِ تَستوجبِ البِكاءِ. والهربَ الذيِ أرَتديه وأتفاخرُ به ،

إنِ بِداخلِيِ َمجازر تُقام وأعاصيرِ تَهب ، وفَيضاناِت تَجريِ بِلا هَواده.

إنَ بِداخليِ شَيءً لَا يَحكى دون بُكاءِ ، شيَئاً أجهلهُ يَسكن بِداخلي خَوفاً ،حباً ، قَهراً ، أو فقدًا ..

الفَراغ لذيِ أحسهِ بِداخليِ مُزعج ، على الرغم من أنيِ لا أملك شَيئاً وهذا بالحد ذاته مُقلقِ ، أنِ تدركِ بأن هذا الفَراغِ نَتيجه شَيءِ لا تَدركه

.

أَأبكيِ ؟ أأتبعُ الطريقَ الذيِ عَلمتنيِ أياهِ أن أبكيِ ؟

في هذا العَمرِ أبكيِ ، منِ أين هذ الدِموع، وكُل مصَادر البكاءِ جفت !

تَباً.. تَباً .

لذاكرةٍ لا تُفارقنيِ ، لأخطاءِ تَنامُ وَ تخدشُ فيِ صَدريِ، لِأشَخاصَ يَتشبثون فيِ جَوفي بأظافرهم وأسَنانهم .

لَأطفَال حبٌ مَاتوا من الجِوع ، لِأحلامِ منهيةِ الصَلاحيهِ ، ولصبيةِ أصابها الحُزنُ وغدتِ امرأة فَجأه.

 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق