-
بِانِكوكَ المَاطرةِ التِعيسةْ ، لَا أعلمَ كَيفَ تَحملتِ حُزنيِ ، تَخيلتُ بأنها سَترمينيِ على حُدودها ، تَمنعيِ مِن الدُخولْ .
كَانتُ شَرفتنا جَميلةْ ، والإفِطارِ فيِها لذيذْ ، العَصَافيرْ ، وَ الشَجرةُ الناميةُ مِن السَقفْ .
طَاولةُ وَمقعدٌ خَشبيْ ، وَكوبِ شِايِ لا أشربهْ .
واللَيلِ حينَ تَرتديِ بَانكوكَ الأضواءِ ، وتَرقصِ كَرقصةِ ديكِ مّذبوح تَكون فاتنةْ . ولَكن سُرعانِ ما تِبكيِ ، وتَمطرْ ، لتغتسلِ مِن وجع الذكرى .
سَنَلتقيِ يَ صَديقيِ يَوماً ،
عَلى جِسرِ ، وَسطَ زَحمة ، فيِ رَصيفِ يَملأهُ العَابِرون ..
لَن نَبتسمِ ، ولنَ نَعرفَ بَعضناً .
فقَط سَأتنهدُ وأمضيْ .
لَاتَعلم مَا سَببتهُ ليِ اليَومِ مِن آلم ، أعتصَرُ وجَعاً الآن .
أشَعلتَ بِداخليِ ناراً لَن تَنطفئِ .
دَراجتيِ صَففتها عَلى الرَصيفِ ، لَأبكيْ أمَام العَابرينِ ، ولَأبصَقكَ مِن داخليِ تَحت أقدامهم ..
بالمِناسبةَ هَل أخبرتكَ ، بأنيَ أكرهكُ فيِ كُل ثَانيةِ أكثرْ .
-
أَنا غَارقةُ في بِحرِ لجُيِ ، يِغشاهُ المُوج والسَحابِ ،
أمَد الأيديِ ومَامِن أحد ..
لِذا : ﺳﺂگتفي بالله ♡;\'\')♥!! *