احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






-

مقَاعِدُ الحيَاةِ بدَأتِ بِنا تَتقلص . والمَوتُ يَحومُ بين الصفوف ، ويمشي على الأسطح والجدران  ، يَبحثُ عن الجديد!  لَا يُفرق بين بكاءِ طفل وضَريرِ ، ولا بينِ كِهل و عجوز . 
يَأتيِ الموت سَريعاً يَحمل الأرواح ويَرحلِ دون ان يَتركَ أثراً ، سِوى جَسدٍ ملقى بِلا نبض . 

قَد نبكي الموتى اليوم ، وغداً بالتأكيد سَيبكى عَلينا ..

- اللهم ارحم سَميره و أدخلها فَسيح جناتك :\

- مقَاعِدُ الحيَاةِ بدَأتِ بِنا تَتقلص . والمَوتُ يَحومُ بين الصفوف ، ويمشي على الأسطح والجدران ، يَبحثُ عن الجديد! لَا يُفرق بين بكاءِ طفل وضَريرِ ، ولا بينِ كِهل و عجوز . يَأتيِ الموت سَريعاً يَحمل الأرواح ويَرحلِ دون ان يَتركَ أثراً ، سِوى جَسدٍ ملقى بِلا نبض . قَد نبكي الموتى اليوم ، وغداً بالتأكيد سَيبكى عَلينا .. - اللهم ارحم سَميره و أدخلها فَسيح جناتك :\"( -

-

السَفرُ هُو الحَلِ الوِحيدِ . لِتنقلَ مِن عالمِ تَملأهُ أنتَ بِكلِ تفاصِيلك ، إلى عالمِ يَخلوِ مَنكَ تَماماً . 

حِين أمشَي فيِ الشَارعِ وَحيدة ، أسَترقُ السَمع للِجدارنِ و الباعَةِ العابَرينِ . لأمزقُ ذاكرتيِ التيِ تصر على َعرضِ صَوركِ.

ولَكنكَ تَعودَ لَتحتلنيِ حَينِ أصَادفكِ فيِ أربعينِ وجهاً بعد هذا الشارع .

- السَفرُ هُو الحَلِ الوِحيدِ . لِتنقلَ مِن عالمِ تَملأهُ أنتَ بِكلِ تفاصِيلك ، إلى عالمِ يَخلوِ مَنكَ تَماماً . حِين أمشَي فيِ الشَارعِ وَحيدة ، أسَترقُ السَمع للِجدارنِ و الباعَةِ العابَرينِ . لأمزقُ ذاكرتيِ التيِ تصر على َعرضِ صَوركِ. ولَكنكَ تَعودَ لَتحتلنيِ حَينِ أصَادفكِ فيِ أربعينِ وجهاً بعد هذا الشارع .

لَا بَأسِ فيِ أنَ نضَع الأقَنعة .
 نَحتاجها كَثيَراً لِنخفيِ بَعضِ الآثارِ الجانبيةِ لِحبوبِ النِسيان . 
لَقدِ غِشنا الصَيدليِ حِينِ قَالِ : لَا حَنينِ وَلا بِكاءِ . 
كذَبِ وصَدقنا الكِذبة .

لَا بَأسِ فيِ أنَ نضَع الأقَنعة . نَحتاجها كَثيَراً لِنخفيِ بَعضِ الآثارِ الجانبيةِ لِحبوبِ النِسيان . لَقدِ غِشنا الصَيدليِ حِينِ قَالِ : لَا حَنينِ وَلا بِكاءِ . كذَبِ وصَدقنا الكِذبة .


أنَا مُتعبةٌ جِداً .. 
هَل يَعيِ أحداٌ مَعنى هذه الجَملةْ ؟ 
فيِ صَدريْ حِملٌ ثَقيلْ ، لَأولِ مَرةِ لَا أبكيِ .. بَكت عائشة ، أدمعتُ أمي ، وتَسربتُ دَمعةٌ لِعينيك .. وأنا لَم أدمع ، لَم أمطر  . 

ألجَئٌ للطِعام . وأقسِمٌ بِخالقيِ لَا رَغبةِ ليِ فيِ الأكلِ ، ولَكنِ فيِ فيِ قَلبيِ حُزنِ أحَاولِ إسِكاته . 

كُل شَيءِ يَجريِ عَكسِ التيَارِ ، غَيرُ المَتوقع .. كُل شَيءِ مَختلفِ ، مُربكِ .. 

وُحزنُ أميِ ، قَاتلِ . لَا أتحملُ أكثرْ .

أنَا مُتعبةٌ جِداً .. هَل يَعيِ أحداٌ مَعنى هذه الجَملةْ ؟ فيِ صَدريْ حِملٌ ثَقيلْ ، لَأولِ مَرةِ لَا أبكيِ .. بَكت عائشة ، أدمعتُ أمي ، وتَسربتُ دَمعةٌ لِعينيك .. وأنا لَم أدمع ، لَم أمطر . ألجَئٌ للطِعام . وأقسِمٌ بِخالقيِ لَا رَغبةِ ليِ فيِ الأكلِ ، ولَكنِ فيِ فيِ قَلبيِ حُزنِ أحَاولِ إسِكاته . كُل شَيءِ يَجريِ عَكسِ التيَارِ ، غَيرُ المَتوقع .. كُل شَيءِ مَختلفِ ، مُربكِ .. وُحزنُ أميِ ، قَاتلِ . لَا أتحملُ أكثرْ .

غَرفَتيِ تَشكيِ فَوضَويتهاْ ، إِلى أنيِ أحبَها هّكذاْ . 
لَأنيِ إن قُمتِ بِترتِيبها ، سأجدُ تَحتَ الأنقَاضِ مَا أَحاولِ ممارسةَ النِسيان عليه  .. 

ذِكرياتكَ الَنتنهُ تَتعبنيْ .

غَرفَتيِ تَشكيِ فَوضَويتهاْ ، إِلى أنيِ أحبَها هّكذاْ . لَأنيِ إن قُمتِ بِترتِيبها ، سأجدُ تَحتَ الأنقَاضِ مَا أَحاولِ ممارسةَ النِسيان عليه .. ذِكرياتكَ الَنتنهُ تَتعبنيْ .

لَوحديِ فيِ قِطارِ الرابعةْ .
وأكبِرِ قَدرِ من الراحلينْ معيْ . المكان مُزدحم ، لَا أجدُ ما يَكفيِ مِنِ الأكسجينْ ، وأخشى أن لا أجدِ مكاناً لِموضعِ قَدميْ . 
أعَلمِ بأنِ هَناكِ مِن يُراقبنيِ فيِ المَحطة ، لِكنيِ سأغمضِ عَينيِ ، وأرحلْ . 
يَكفينيِ بأنِ دَفتريِ فيِ حَقيبةِ سَفريْ ، وقَلمِيِ فيِ جَيبيْ .. فَقطِ يَكفينيْ ..

لَوحديِ فيِ قِطارِ الرابعةْ . وأكبِرِ قَدرِ من الراحلينْ معيْ . المكان مُزدحم ، لَا أجدُ ما يَكفيِ مِنِ الأكسجينْ ، وأخشى أن لا أجدِ مكاناً لِموضعِ قَدميْ . أعَلمِ بأنِ هَناكِ مِن يُراقبنيِ فيِ المَحطة ، لِكنيِ سأغمضِ عَينيِ ، وأرحلْ . يَكفينيِ بأنِ دَفتريِ فيِ حَقيبةِ سَفريْ ، وقَلمِيِ فيِ جَيبيْ .. فَقطِ يَكفينيْ ..